أسباب أرتفاع ضغط الدم

يرجع ارتفاع الضغط إلى أسباب عديدة، علماً بأنه تغيب في بعض الحالات الأسباب الواضحة للإصابة. ومن الأسباب المسؤولة عن ضغط الدم المرتفع، بحسب آراء الطبيب :
• العامل الوراثي المسؤول عن تكوين غشاء الشرايين، ونوع سيولة الدم.
• تعاطي بعض العقاقير الطبيَّة، لا سيَّما مضادات الالتهابات لوقت طويل، فضلاً عن الأدوية التي تحوي مركَّب الـ”إفيدرين”.
• المغالاة في استهلاك عرق السوس، سواء على شكل طعام أو شراب.
• المغالاة في استهلاك الملح في الطعام.
• الشكوى من مشكلة في الكليتين، خصوصاً عندما يزيد كم الماء بالجسم، فيرتفع الضغط تالياً.
• تورُّم الغدة الكظريَّة Pheochromocytoma الكائنة فوق الكليتين، الحالة التي تُصيب الفئات الشابَّة، خصوصاً.
وهناك عوامل مؤثِّرة في حدوث ارتفاع الضغط، ومنها: التدخين، والإصابة بـ”الكولسترول” والـ”تريغليسيريد” والسكري والسمنة.
وللوقاية من ارتفاع ضغط الدم؛ يُستحسن المواظبة على قياس مُعدَّل الضغط منذ سنِّ الثامنة عشرة، وتجنُّب الأسباب المسؤولة عن ارتفاع الضغط؛ كتناول مضادات الالتهابات لوقت مُحدَّد، أو في حال استعمالها طويلاً، يجب أن يبقى الطبيب مُشرفاً على الحالة. ومن العادات اليوميَّة المُساعدة، في هذا الإطار: تجنُّب إضافة الملح إلى الوجبات أو الإفراط في تناول الصنوف المالحة، وتجنّب الوجبات السريعة؛ لأنَّها ترفع “الكولسترول”، وبالتالي قد تؤثِّر في معدَّل ضغط الدم المرتفع، فضلاً عن التخفيف من استهلاك الكافيين، لا سيَّما القهوة، والمواظبة على أداء الرياضة، يوميّاً، والإقلاع عن التدخين.