ألق الماضي ..”ملتقى خريجي النجاح” يعيد أعضائه الى مقاعد الزمن الجميل

بين أحضان وساحات جامعة النجاح الوطنية، كان للحنين موعد، حيث تجمع الاف الخريجين عبر أجيال امتدت من عشاق الجامعة، ليستعيدوا ذكريات من الماضي ولكن هذه المرة بطريقة مختلفة.

ملتقى خريجي جامعة النجاح الوطنية

وتقوم فكرة المجموعة التي أطلق عليها (ملتقى خريجي جامعة النجاح الوطنية) على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» على جمع أكبر عدد ممكن من الأعضاء من مختلف المدن والبلدات والمخيمات الفلسطينيية والمغربين في الخارج الذين تلقوا تعليمهم الجامعي فقد جمعتهم الذكريات ذاتها في أروقة الجامعة، وظل حبها ينبض في قلوبهم.

وقال عبد الله شهوان الذي تخرج من الجامعة منذ عقد من الزمن بتخصص تكنولوجيا معلومات أنظمة معلومات اداريه، وهو مؤسس المجموعة، إن «حبي لجامعة النجاح كما الاخرين لم ينقطع للحظة ما دفعني لإطلاقها التكون مكانا لاسترجاع الذكريات الجامعية بحلوها ومرها”.

وأوضح في حديث لزاوية مجتمع في موقع “طب24 ” أنه وجد في «فيس بوك» بعض المجموعات التي تتحدث عن فترة الدراسة في الجامعة، وكل ما كان فيها من جمال وحياة جامعية قادت أجيال كثيرة لشق طريقها في الحياة بنجاح”.

ويخطط شهوان الى جانب عدد من زملائه لتطوير الفكرة في المستقبل القادم املا أن تكون خطوة لالتقاء الخريجين على ارضي الواقع بعد مرور جائحة كورونا”.

وتابع شهوان:” مع فريق الإشراف على المجموعة، نتطلع لمتابعة المسير والتغلب على معظم الصعوبات بتعاون من كثير من الأعضاء الذين يهمهم تطوير الفكرة للأفضل”.

وخلال أيام قليلة وصل عدد الأعضاء المنضمين للمجموعة إلى أكثر من 40 ألف عضو . وتابع شهوان «تربينا على حب الجامعة، وسنظل نحمل لها في قلوبنا فضله علينا، ففيها رضعنا العلم والمعرفة وقابلنا الكثيرين وفيها كانت لنا أجمل الذكريات».

وبنظرة سريعة الى المجموعة فإنها جمعت اجيال ممتدة ، لهم ذكريات واهتمامات وآمال مشتركة، سواء ذكريات الدراسة والسكن والاجتياحيات وحتى العمل الطلابي النقابي .

وكانت جامعة النجاح قد اطلقت منذ سنوات ما يعرف برابطة خريجي ‏جامعة النجاح الوطنية، كجسم يعمل تحت مظلتها بما يحقّق ‏رسالتها وأهدافها ورؤيتها بأن للخريجين دوراً فاعلاً ‏في المشاركة في فعاليات الجامعة المتعدّدة، ‏وتسويقها محلياً وعالمياً، وحشد الدعم لها بأشكاله المختلفة المادية ‏والمعنوية، ولتكون الرابطة ‏جسماً يمثل الخريجين وشريكاً للجامعة في تواصل العلاقة معهم في مختلف أماكن ‏تواجدهم وأداة ‏فاعلة في تمتين هذه العلاقة وتجسيدها مادياً ومعنوياً ، وتعمل على نقل آرائهم والاستفادة من ‏خبراتهم العملية من أجل التطوير المستمر ‏للعملية التعليمية والبحثية والدور المجتمعي للجامعة.‏

مجتمع طب24” رصدت اراء وذكريات خطها عدد من الخريجين وسط تفاعل غير مسبوق.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى