أين وصل مشروع المستشفى الوطني”العصري” ؟

عقد صباح اليوم الاحد في مكتب رئيس بلدية نابلس لقاء تشاوري بخصوص المخطط الهندسي للمبنى الجديد للمستشفى الوطني المقترح تشييده .

وضم اللقاء بالاضافة الى رئيس البلدية المهندس اياد خلف ، كلا من رئيس الهيئة الاهلية لدعم وتطوير المستشفى الوطني د. عبد الرحيم سويسة وامين صندوق الهيئة د. علاء مقبول ومدير عام المستشفى الوطني د عبدالله الخطيب والمدير الاداري الاستاذ سامر عورتاني والدكتور رامز دويكات ومندوبة عن العائلة التي تمتلك المبنى المعيق و الواقع في الشارع المقترح بمحاذاة الجهة الشمالية للمستشفى ، ومدير المكتب الهندسي الذي صمم مخطط المبنى الجديد المقترح والذي كانت بلدية نابلس قد قامت بترخيصه قبل اكثر من عام.

كما شارك في الاجتماع عدد من المهندسين وموظفي البلدية ومحامي البلدية.

واكد الجميع على ضرورة الحفاظ على المبنى التاريخي للمستشفى والعمل لتشييد مبنى جديد بجانبه يلبي المتطلبات العصرية.

ولكن عقبات لا زالت سائدة نتيجة ممانعة العائلة صاحبة المنزل بالسماح بمرور الشارع الامر الذي ادى الى عدة اقتراحات من بينها التعويض المالي او المقايضة بقطعة ارض تقدمها بلدية نابلس في مكان اخر من اجل الاستمرار بمشروع بناء المستشفى الوطني الجديد.

رئيس البلدية الملكف المهندس اياد خلف قال : المشروع سوف يستمر تحت اي ظرف، لانه سيقدم الخدمة للمرضى من كافة محافظات الشمال .
يعد المستشفى الوطني في مدينة نابلس من أقدم المستشفيات في المنطقة، إذ يرجع تاريخ البدء ببنائه إلى عام 1888 ، على أرض تبرع بها أهالي المدينة ، وفي عام 1904 م شكل المجلس البلدي لجنة لجمع التبرعات وللعمل على توسيع المستشفى وإدارته، مقررا فرض رسوم خاصة سميت رسوم ( الدخولية ) وفرض رسوم على الذبائح في المسلخ لهذه الغاية .

بعد 126 عاماً على بنائه صار مستشفى تحويلياً لمحافظات شمال الضفة في العديد من التخصصات كأمراض الدم والثلاسيميا والأورام والقلب والأعصاب والكلى،حيث قال عنه وزير الصحة إنه متحف طبي ومفخرة لتاريخ وعراقة القطاع الطب الفلسطيني.

ويبلغ عدد الكادر العامل في المستشفى 213 موظفاً منهم 12 طبيب اختصاص و 12 طبيباً مقيماً و3 أطباء على بند العقود، إضافة إلى 7 صيادلة و 75 ممرضاً و 54 ادارياً ، و24 يعملون في المهن الطبية المساندة و 16 في المختبرات و 4 في قسم الاشعة وموظف علاج طبيعي وموظف تخطيط دماغ وباحثاً اجتماعيا واخصائية تغذية ، إضافة إلى 16 عاملاً و 10 عمال على بند المياومة .

ويوجد في المستشفى الوطني قسمان للأمراض الباطنية بسعة 51 سريراً ، ووحدة عناية مكثفة من 4 أسرة، وقسم طوارئ يعمل بنشاط على مدار الساعة، ووحدة رعاية نهارية من 23 سريراً تستقبل يومياً مرضى الأورام والدم بالإضافة إلى خدمات الكلى ومركز الثلاسيميا والمختبر والأشعة وقسم العيادات الخارجية المكتظ دوماً.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى