اختفاء “طفل أريحا”.. “دراما” استمرت 4 أيام استنزاف طاقات وانتهت بفضيحة مدوية وغضب

شكل فك لغز اختفاء الطفل محمود البيطار في محافظة أريحا والاغوار صدمة كبيرة في الشارع الفلسطيني بعد ٤ أيام.
وكشفت الشرطة في محافظة أريحا والأغوار اليوم الاثنين ملابسات اختفاء الطفل البيطار 14 عاما من مخيم عقبة جبر.
وقال الناطق الإعلامي باسم الشرطة العقيد لؤي ارزيقات،” بأن والد الطفل وزوج ابنته بالاتفاق مع الطفل أخفوه لمدة 4 أيام في منزل زوج أخته في محافظة رام الله وذلك لاختلاق الجرائم اثر خلافات ما بين إحدى العائلات مع والد الطفل ” .
وأضاف ارزيقات،” أن المباحث العامة أوقفت الطفل في حماية الأسرة، وزوج أخته وتباشر البحث عن والده لاستكمال الإجراءات القانونية حسب الأصول وإحالة القضية لجهات الاختصاص”
وفور إلإعلان عن فك لغز اختفاء الطفل البيطار الذي تبين لاحقا أنه غيب وأخفي كما اتضح من تحقيقات الشرطة صب ناشطون على موقع التواصل الاجتماعي جم غضبهم على المتهمين في قصة اختلاق حادثة الاختطاف وتحول المشهد من التضامن والدعاء للطفل بـ”السلامة والعودة الى احضان عائلته” الى حالة من الغضب في حادثة لم يشهدها المجتمع الفلسطيني وسط دعوات لايقاع اقصى العقوبات بالمتهمين.
وعلق الاعلامي ايهاب الجريري على حسابه الرسمي بالقول:
من الواضح أن الجهل من أهم مسببات قضية اختلاق اختطاف الطفل من عقبة جبر، لأن التنفيذ كله سخيف وغبي وما في عاقل ابداً بيعملها بهذا الشكل الفاشل للغاية، صحيح انه في تفكير غير سوي في فكرة اختلاق الجريمة، لكن الصحيح ان ما حدث اقل ما يقال عنه انه بأنه غباء مستفحل. مع غياب واضح لروح المسؤولية وتقدير تبعات ونتائج الفعل نفسه”.
وتابع :” بأن غضب الناس مشروع، وغضب الشبان والمجموعات المتطوعة في عملية البحث الطويلة والخطرة والصعبة أيضاً مشروع ومتفهم، وكذلك اهدار وقت وطاقة الشرطة والدفاع المدني، وخلق حالة بلبلة، أيضاً لا يمكن غفرانه ومهماحصل، ستبقى نخوة الناس كما هي في الخروج للبحث عن اي مفقود”.
واضاف:”اخيراً، لا أفهم لماذا يستخدم البعض صورة الطفل في التهكم على القصة برمتها، ألا يفكر أحد بنتائج ذلك التهكم المرافق لصورة الطفل او تصميمات تتضمن صورة الطفل على نفسيته وشخصيته مستقبلاً. ارحموا الناس واتركوا العدالة تأخذ مجراها.”
بات