الهوية الوطنية الفلسطينية تشرق بمدرسة الفنار في تركيا

“عندما قررنا الاستقرار في تركيا وجدنا في مدرسة الفنار الفلسطينية الدولية نافذة أمل حيث سيتمكن اطفالي من تعلم اللغة العربية من جهة والتعرف وعلى جغرافية وتاريخ فلسطين وكذلك الثقافة الوطنية و الاجتماعية من خلال مناهج الدراسة الفلسطينية” .. هذا ما تؤكده إحدى العائلات الفلسطينية بهدف الاستقرار والعيش في إسطنبول.

في هذا الإطار يؤكد المدير العام لمدرسة الفنار الدكتور عيسى الخواجا في سياق حديثه عن المدرسة أنها مؤسسة تربوية تطبق المنهاج الفلسطيني الوطني وتهدف إلى إعداد جيل قيادي واعد، متميز علما وخلقا ومواطنة، يملك دافعية التعلم مدى الحياة ومدرب على مهارات حياتية لإنتاج المعرفة لخدمة وطنه وأمته، من خلال كوادر مؤهلة تعمل في بيئة محفزة، ملتزمة بمعايير الجودة العالمية، بالتعاون مع البيت والمجتمع.

وأشار الخواجا الى أن الشعب الفلسطيني الأجدر بنشر ثقافة المنهاج ذات البعد الوطني وهو تحد اخذناه على عاتقنا منذ اليوم الأول لافتتاح المدرسة.

إقرأ المزيد عن مدرسة الفنار الفلسطينية الدولية في إسطنبول

وتابع الخواجا: “لو أن طرق الباب لذلك كان مبكرا لخطونا خطوات متقدمة في مجال التعليم الفلسطيني”.

ولفت الخواجا إلى أن الطاقة الاستيعابية للمدرسة حتى الآن بلغت 518 طالبا وطالبة.

قائلا: “هذا العام أيضا تم اعتماد البرنامج التعليمي باللغة الانجليزية إلى جانب الفلسطيني، مشيدا في الوقت نفسه بالجهود التركية لإنشاء هذه المدارس.

وأكد الخواجا أن التعليم شأن مجتمعي، وهو محل اهتمام كل أسرة وبيت.

لافتا إلى أن نجاح التعليم يرتبط به نجاح تنفيذ خطط تنموية تواكب اقتصاد المعرفة وهو ما

وتعمل المدرسة على ترسيخ قيم الولاء والانتماء لدى الطالب للقضية الفلسطينية التي تجعل من الطالب مواطناً صالحاً.

وقال الخواجا إن أهم ما نملكه هو هويتنا الفلسطينية، وهو ما تضغه المدرسة على سلم أولوياتها.

وقبل أيام احتضنت المدرسة في حرمها الواقع بمنطقة بيليك دوزو في اسطنبول وقفة احتجاجية تنديداً باتفاقيات التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي وذلك بمشاركة العشرات من الطلبة وكادرها الإداري والأكاديمي إلى جانب أبناء الجالية الفلسطينية في إسطنبول وذلك في إطار التصاق المدرسة بالهم الوطني وإشراك طلبتها.

وتحرص مدرسة الفنار على دعوة و إشراك رابطة الجالية الفلسطينية في النشاطات ذات الصلة بالمناسبات الوطنية التي لا تمر دون احيائها في حرم واروقة المدرسة بمشاركة المدرسين والطلبة وذويهم.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى