بلا ساقين.. الشاب السوري أحمد ديوب يحب الحياة رغم قسوتها

رغبته الوحيدة في الحياة هي الحصول على أطراف صناعية حتى يتمكن من المشي.. على كرسي متحرك، يقطع الشاب السوري المقعد أحمد ديوب (19 عاما) كل يوم 7 كيلومترات ليصل إلى مكان عمله.

ولد ديوب بلا ساقين، وزادت مأساته بعد وفاة والده، واختفاء والدته التي تزوجت شخصا آخر، وبقي له من العائلة جد مسن، ما اضطره إلى العمل لإعالة نفسه وجده.

يمضي ديوب ساعتين يومياً في الطريق من وإلى ورشة الخياطة التي يعمل بها، وتزداد معاناته في فصل الشتاء حيث البرد والطرقات الوعرة والمطر والطين في كل جانب.

الشاب المقعد الذي نزح من مدينة معرة النعمان (شمال) جراء قصف النظام السوري، مصاب كذلك بتشوهات خلقية في يديه التي يعتمد عليهما بشكل كبير في تحركاته.

ويقول ديوب، الذي يقطن حاليا مدينة إدلب (شمال)، لمراسل الأناضول، إن رغبته الوحيدة في الحياة هي الحصول على أطراف صناعية حتى يتمكن من المشي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى