تقويم الأسنان في فلسطين: الأنواع والإجراءات والأسعار؟

يواصل طب24 التحدث إلى أخصائية طب وجراحة الأسنان الدكتورة أماني خلف أبوصالح وذلك في إطار التعاون المشترك لتعزيز ونشر ثقافة صحية شاملة حول مشاكل الأسنان وعلاجها.
وترى أبو صالح أن الأسنان تعتبر واحدة من أكثر أعضاء الجسم حاجةً إلى الرعاية المستمرة للحفاظ عليها وإطالة عمرها إلى أقصى حد ممكن.
وتضيف:” رغم تلك الحقيقة التي يعرفها الجميع تقريباً، إلا أن الإهمال في العناية بالأسنان مستشرٍ بشدة بين أعداد كبيرة من الأشخاص، مما يؤدي في النهاية إلى انتشار مشاكل تبدأ من المشاكل البسيطة مثل التسوس والنخر وقد تتطور إلى مشاكل أخطر مثل عدم انتظام نمو الأسنان وحتى فقدان بعض الأسنان أو كلها في مرحلة عمرية مبكرة.
في سياق متصل تؤكد ابو صالح أن الطب التجميلي دخل بقوة إلى عالم الأسنان في السنوات الأخيرة مركزاً بشكل خاص على تحسين المظهر العام للأسنان، وتشمل مجالات طب الأسنان بكل أشكاله وحالته.
وأصبحت عيادة الدكتورة أبو صالح وجهة مفضلة في الآونة الأخيرة كونها مجهزة بأفضل الأجهزة، وأيضاً بسبب الأسعار التنافسية التي تتمتع بها في مجال جراحات التجميل بشكل عام.
تقويم الأسنان هو فرع من فروع طب الأسنان والذي يبحث عن طرق العلاج والإصلاح للأسنان التي ينتابها عيوب التناسق وعدم الإطباق المتماثل، وتتمثل عيوب تناسق الأسنان في عدة أشكال، منها عدم اصطفاف الأسنان بشكل طبيعي أو خروج أحد هذه الأسنان عن الصف العلوي أو السفلي للفم، أو تفاوت أحجام الأسنان المتجاورة، مما يجعلها غير متناسقة، وبذلك تتسبب في مشاكل في إطباق الأسنان سوياً.
كذلك يعالج العيوب التي تصيب الفك العلوي أو السفلي من الفم، مثل اختلاف اتساع الفكين عن بعضهما أو الإعوجاج والضيق في أيهما، أو المسافات بين الأسنان أيضاً، ربما تمثل عائقاً جمالياً للفم إذا زادت عن الحيز الجمالي الطبيعي.
تقوم عملية تقويم الأسنان بتصحيح وضع الأسنان التي بها مشاكل في الإصطفاف والتناسق من منطقة الجذر، وليس فقط من خلال المنطقة التاجية العليا الظاهرة للسنة.
قد لا يصلح التقويم في جميع الأحيان بسبب الإبتعاد الكبير بين الأسنان للأمام والخلف مما يعوق عملية التصحيح للوضعية المطلوبة بسهولة، لذلك يكون التدخل الجراحي أحياناً من الضروريات لتعديل وضعيات الجذور فوق الفك العلوي أو السفلي للفم حتى يتثنى للطبيب إجراء التقويم بالشكل السليم.