“حظ الملايح في الأرض طايح”

كتبت اخصائية الأمراض الجلدية والتجميل د.ولاء سعد الدين

لربما سمعتم بها المثل او سمعتم بشيء مشابه . فلقد انشغل الناس منذ القدم بفكره الحظ . فقالوا قيراط حظ و لا فدان شطارة .

و قالوا الوج زي قمر و الحظ حظ بقر كناية عن ارتباط قلة الحظ بالجمال.

فكأنما هناك ارتباط شرطي بين قلة البخت و علو المواصفات و هنا دعونا نسقط هذا الكلام على النساء.

فتجد ان اغلب النساء الجميلات هن صاحبات الحظ السيء . و هنا لا اعني الجمال الشكلي فقط . بل الجمال الروحي و العقلي . فكلما زادت المرأة تعليما و ثقافة و حضورا كلما كانت قليلة الحظ . و نقصد هنا بالحظ الارتباط من ناحية زواج و خطوبة او حتى من ناحية علاقات الصداقة و العمل . او حتى في العلاقات الاسرية من اب و ام و اخوان مرورا بالاولاد و حتى ازواج الابناء و البنات و الاحفاء.

بحكم عملي فان اغلب اخلاطي مع النساء . و اكاد اجزم بانه كلما كان الفتاة ذات صفات مميزة كلما كان ظروف حياتها صادمة و على غير المتوقع.

فهذه مطلقة . و تلك قد تاخرت في الزواج . و غيرها لم تكتمل خطبتها . و تلك تعيش زواج تعيس . و هناك التي تقاطعها عائلتها من اخوان و اخوات او انها غير محبوبة من عائلة زوجها . و اخرى رغم اجتهادها في العمل فصت من عملها . او لم تحصل على الترقية المطلوبة رغم ان كل المعطيات تدل عكس ذلك.

في المقابل تجد كتير من النساء سليطات اللسان . او الذين يسعون بين الناس في الخراب و النميمة تجدهن صاحبات نفوذ و شأن رغم ضحالة الثقافة و انعدام الحضور . تجدها محبوبة من الجميع ( لربما هذا هو الظاهر فقط ) محافظة على علاقات متوازنة مع العائلة و الزوج و الابناء و زملاء العمل رغم ان العكس تماما هو المتوقع لها

ختاما هذا البوست موجه لكل (بنت ناس ) تشعر بانها لم تاخد حظ كافيا لنقول لها.

(معلش) انت ليس لوحدك فالظاهرة في ازياد

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى