حمدان بن زايد:اتخذنا إجراءات وقائية للحفاظ على البيئة

عبر الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس مجلس إدارة هيئة البيئة – أبوظبي عن اعتزازه برعاية ودعم “صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان” رئيس الدولة “حفظه الله” وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الرئيس الفخري للهيئة واللذين كان لهما أكبر الأثر في تعزيز جهود حماية البيئة والمحافظة على الموارد الطبيعية في إمارة أبوظبي.
وأعلن عن زراعة 14 مليون شتلة قرم في إمارة أبوظبي وذلك من خلال تضافر الجهود بين دائرة البلديات والنقل وبلدية منطقة الظفرة وهيئة البيئة أبوظبي.
حيث من المتوقع أن تساهم زراعة تلك الأشجار في خلال فترة 25 سنة القادمة في تخزين ما يقارب 200 ألف طن من الانبعاثات الكربونية والتي تعادل استهلاك الطاقة لأكثر من 20 ألف منزل لمدة عام بالإضافة إلى ذلك تقدم أشجار القرم خدمات بيئية تساعد في الحد من تأثير التغيرات المناخية.
جاء ذلك في كلمة بمناسبة اليوم الوطني للبيئة الثالث والعشرين الذي يصادف الرابع من فبراير ويأتي هذا العام تحت شعار “حلول مستندة على الطبيعة”.
وقال الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان أن أشجار القرم تلعب دوراً أساسياً في النظام البيئي البحري وتوفر موطناً مهماً يحتضن العديد من أنواع النباتات والحيوانات المائية والبرية وتشكل حضانة مهمة لمخزون الإمارة من الأسماك وحاجزاً طبيعياً لحماية المناطق الساحلية من الظواهر المناخية القاسية بالإضافة إلى قيمتها الجمالية التي تدعم السياحة البيئية حيث تقدر قيمتها سنوياً بمئات الملايين من الدراهم وذلك وفقاً لدراسات وأبحاث الكربون الأزرق والخدمات البيئية التي نفذتها الهيئة.
وأشار أن تلك الضغوط أثرت على البيئة بشكل جعلها غير قادرة على تجديد مواردها الطبيعية بعد أن اختل التوازن بين عناصرها المختلفة فلم تعد قادرة على تلبية احتياجات البشر في الكثير من المناطق وحذر العلماء من أن القضاء على الطبيعة يهدد مستقبل البشرية على الأقل بنفس القدر الذي يتسبب به التغير المناخي الناجم عن الأنشطة البشرية.
وأكد على أهمية توجيه الجهود نحو الحلول القائمة على الطبيعة لمواجهة التحديات البيئية العالمية التي تنشأ نتيجة تزايد معدلات النمو الاقتصادي والسكاني وارتفاع معدل الاستهلاك في مجالات الطاقة والمياه وإنتاج النفايات والتي أدت إلى زيادة الضغوط على الموارد الطبيعية وبالتالي زيادة البصمة البيئية للإنسان في معظم أنحاء العالم.