دارا الكايد: حكمة المرأة الأردنية تضعها في موقع متقدم لتكون صمام أمان في مواجهة كورونا

أكدت الناشطة الملقبة إعلاميا بالنشمية الأردنية دارا الكايد أن حكمة المرأة الأردنية تضعها في موقع متقدم لتكون صمام أمان عبر قدرتها
على نشر التوعية بالإجراءات السليمة والخطوات الاستباقية والوعي المجتمعي خصوصاً بين الأطفال باعتبارهم جيل المستقبل وذلك في إطار الجهد الأردني والعالمي لهزيمة فيروس كورونا.
ونشرت الكايد مهنئة المرأة الأردنية بشكل خاص والمرأة العربية بشكل عام بمناسبة يوم المرأة العالمي الذي يصادف غدا :” لكل امرأة في العالم كوني قوية منفردة ذات إراده ، كوني متعلمه .. مثقفه .. متزنه .. واعيه .. فاعلة خير .. فـعقلك أجمل من أن يكون في حالة ركود ، كوني قاسيه إذا لزم الامر ، كوني جميله دائماً وخلوقه ، فـ أنتي نصف المجتمع و بعقلك وحكمتك تكوّني المجتمع بأكمله”.
وتعتبر الكايد نموذجاً للمرأة الأردنية التي نجحت في الوصول الى أهدافها وتقديم رسالتها في المجتمع مكافحة كل الظروف التي عصفت بها.
وسبق أن صرحت الكايد أنها حصلت على ثقة عشيرتها لجهة ترشيحها ودعمها لخوض غمار الانتخابات النيابية المرتقبة العام الجاري.
وفي هذا الصدد؛ أكدت الكايد أنها ستكون دوما في قلب هموم مجتمعها وعشيرتها ووطنها واضعة نصب أعينها خدمة الجميع سواء تحت القبة البرلمانية أو خارحها.
وتحلم الكايد في استرجاع قصر جدها علي باشا الكايد في بلدة سوف في جرش وتحويله إلى ديوان جامع وملتقى لابناء عشيرتها واهلها.