عيادات الأسنان … أماني أبو صالح تطمئن: نطبق أعلى معايير التعقيم ولا داعي للهلع

خاص طب24– في ظل استمرار تفشي مرض كورونا في أنحاء العالم؛أبدى كثيرون مخاوفهم من امكانية التقاط عدوى فيروس كورونا من خلال الفم واللعاب والأغشية المخاطية.
في سياق متصل؛ توجهت الأنظار نحو عيادات طب الأسنان حيث سيطر الخوف على العديد من الأشخاص وتمنعوا عن الذهاب خوفاً من التقاط العدوى…
في حين ذهب بعض المسؤولين إلى اتخاذ قرار “وقائي” لجهة إغلاق عيادات الاسنان تخوفا من نقل العدوى.
وبحسب قرار اتخذ فإن حصر الأعمال الطبية بالعلاجات السنية الطارئة بأنه جاء منعاً لاختلاط الناس في صالات الانتظار وتطبيقا لضرورة البقاء في المنزل في هذه المرحلة.
فهل من داع للهلع؟
تؤكد طبيبة الأسنان أماني خلف أبوصالح أنّ المصعد الكهربائي يُعتبر مكاناً قابلاً لانتقال عدوى فيروس كورونا المستجّد أكثر من عيادات الأسنان المحصورة والمطّهرة أصلا في الوقت الاعتيادي فكيف في زمن. “كورونا”.
وتضيف أبو صالح لموقع طب24 أنّ خطر التقاط المريض الفيروسات عبر أدوات طب الأسنان شبه مستحيل إن كان الطبيب يتّبع مراحل عمليات التعقيم والتطهير كافة والمستخدمة عادة.
وتشرح الدكتورة أبوصالح: “المواد المستعملة في عيادات طب الأسنان تقتل عادةً الفيروسات الأشدّ قوّة وفتكاً من كورونا المستجدّ وبالتالي هذا الفيروس يعتبر خفيفاً بالنسبة للمواد التي نستخدمها كأطباء”.
اما بالنسبة لعملية التعقيم داخل عيادتها في مدينة نابلس فتوضح الدكتورة أبوصالح أنّ طبيب الأسنان يطبّقها منذ ما قبل ظهور فيروس الكورونا، والتعقيم لا يستثني أي شيء من الكرسي وصولا إلى الأدوات.
هذه الأخيرة يتم “نقعها” بعد استخدامها على كلّ مريض، وذلك في دواء مطهر خاصّ لمدة نصف الساعة ومن ثمّ يتم جَليها ووضعها في أكياس محكمة الإغلاق خاصّة وتوضع داخل آلة تعقيم ذات درجات حرارة مرتفعة جداّ تقتل كل البكتيريا المتبقية والفيروسات. عند الانتهاء من هذا الإجراء الذي يستغرق نحو ساعتين من الوقت، يُستخدم كل كيس على حدة لكلّ مريض.
وعن نظافة طبيب الأسنان الشخصية، تقول أبو صالح لطب24: ” كأطباء نأخذ كامل احتياطاتنا بالنسبة للباس المعتمد، لتفادي التقاط العدوى من مريض ونقلها لآخر”.
“هذا اللباس يتضمن غطاء الرأس، كمامة يضاف اليها عازلاً كاملاً للوجه والعينين، الثوب الطبي، القفازات الطبية وغطاء القدمين”.أضافت ابو صالح.
إضافة إلى ذلك، يغسل الطبيب يديه قبل وبعد علاج المريض ويرتدي قفازين ويغيّرهما باستمرار قبل المباشرة بأي جلسة، مشيرة إلى أنَه “لا يجوز استعمال القفازين ذاتهما مع أكثر من مريض ولا استخدامهما على المكتب أو أي مواد غير مطهرة أو خارج العيادة“.تابعت الدكتورة أماني خلف أبوصالح
خلاصة الأمر، مسؤولية طبيب الاسنان كبيرة في ما خص اعتماده التعقيم والنظافة وبالتالي تبقى الثقة بين طبيب الاسنان والمريض العامل الاكثر أهمية في هذا الموضوع.
الصور التالية من داخل عيادة الدكتورة أماني خلف أبوصالح وتوضح فيها غرفة التعقيم.