الدكتور علي جاد عبد الوهاب

“كمامة الوجه في انتظار اللقاح”

تحت هذا المعنى نشرت المجلة الطبية العالمية الاولى The New England Journal of Medicine وجهة نظر Perspective لاطباء خبراء من جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو.

ملخص المقال ان الدعوة الى استخدام الكمامات على نطاق عالمي سوف يسهم في الحد من انتشار وباء فيروس كورونا المستجد، اذ ان استخدام الكمامة يعرض الفرد الى كمية قليلة من الفيروس لا تكفي لحدوث المرض و لكنها تستفز المناعة لمواجهة الفيروس كما كان الوضع عند محاربة الجدري بطريقة ” التجدر Variolation ” اي حقن الافراد بجزء من نواتج تقرحات الجلد الى ان تم الوصول الى المطعوم الذي قضى على الجدري تماما.

اعتمد مؤلفو المقال على نتائج بعض الدراسات الحديثة التي اظهرت ان الالتزام بارتداء الكمامات خفض عدد حالات الاصابات بأعراض شديدة على حساب ارتفاع الاصابات بدون اعراض نهائيا، و ذلك لان الكمامة تخفف ” جرعة” الفيروس التي تدخل الى الجسم.
المقال جميل و منطقي ويستحق القراءة.

وادعو جميع الاهل و الاصدقاء الى عدم التهاون في ارتداء كمامات الوجه بالشكل المناسب في التجمعات اذ ان الكمامة معروفة تاريخيا بتخفيف انتقال العدوى وادعوهم الى الالتزام بطرق التعقيم الشخصية و المنزلية كما كان الامر في بداية الجائحة.

حفظ الله الجميع

استشاري الجراحة العامة و جراحة الاورام

كلية الطب- جامعة مؤتة