كورونا تركيا: 5 مؤشرات يجب أن تعرفها
أعلن وزير الصحة، فخر الدين قوجة، اليوم الثلاثاء، تسجيل 3892 حالات إصابة جديدة في تركيا بفيروس “كورونا”، المنتشر في عدد من دول العالم.
وقال قوجة في مؤتمر صحفي إنه “تم التثبت من 3892 حالات جديدة مصابة بالفيروس”.
ومع العدد الجديد أصبح العدد الإجمالي للمصابين بالفيروس في تركيا 34109 حالة.
وكشف قوجة أن حالات الوفاة في تركيا بسبب “كورونا” ارتفعت 76 حالة، لتبلغ 725 حالة.
ولفت إلى أن حالات الشفاء وصلت إلى 1582 حالة.
تميز تركي في محاصرة الوباء …
في تركيا حتى الان ، نعم هناك ارتفاع طفيف في عدد الاصابات يوميا ، لكن هذا متوقع لان تركيا الان تمر بمرحلة الذروه لاكتشاف اعداد المصابين وذروة انتشار الفيروس..
لكن ؛ يجب ايضاً الأخذ بعين الإعتبار اعداد الفحوصات الهائله التي تجريها تركيا يوميا وهذا شيء ايجابي جداً ، فزيادة اعداد الفحوصات واكتشاف اعداد المصابين الحقيقي يساعد الدوله على سرعة محاصرة المرض، فلا داعي للهلع .
خمسة امور يجب الحديث عنها:
اولاً: دائماً وابداً هناك قاعده حتى عند الاطباء انفسهم وقمنا بالحديث عنها قبل الان ، وهي ان الانسان طبيب نفسه ، فأنت يجب ان تتوخى اقصى درجات الحيطه و الحذر و ان تتبع التعليمات التي تنشر عالميا و محليا سواءً داخل منزلك او خارجه، وهذه التعليمات ليست صعبة التطبيق، واذا شعرت لا قدر الله بأي من الاعراض التي يتم نشرها ، فيجب عليك فورا الذهاب الى المستشفى او الاتصال بالأرقام التي نشرتها وزارة الصحه التركيه.
ثانيا: اعلن وزير الصحة اليوم عن تسجيل حالات وفاة بين الشباب ، وان الفيروس لا يتسبب بوفاة المسنين فقط ، وهذا امر يجب الانتباه له.
ثالثاً: اعلن وزير الصحة التركي ان تركيا نجحت في تأمين دواء جيد وفعال لالتهاب الرئه و ضيق التنفس ، وسيتم توزيعه مجانا على المصابين بفيروس كورونا اعتبارا من اليوم.
رابعا: البنيه التحتيه للمستشفيات التركيه ممتازه ، واعلن وزير الصحه اليوم ان نسبة اشغال اسرة العنايه المركزه في تركيا لا تتجاوز ال 63% ، وهي نسبه تعتبر ممتازه ، بالإضافه الى قدرة الدوله على تحويل جميع غرف المستشفيات الى غرف للعنايه المركزه وهذا طبعا بسبب قدرتها على تصنيع اجهزة التنفس و غيرها محلياً، وهذا امر ايضاً يساعد تركيا على احتواء الفيروس و مقاومته.
خامساً: تركيا ستبدأ خلال ايام بمراقبة الخاضعين اجباريا ً للحجر المنزلي الكترونيا ، وهو امر سيمكنها من تسريع مواجهة هذا الوباء.
في هذه الاشهر الحرم المباركه ، ندعوا الله ان يرفع عنا هذا البلاء ، وان نستقبل رمضان فرحين مبتهلين ، وان يعود كل مغترب الى اهله سالماً معافاً بإذنه تعالى، وان يجعل هذا البلد آمنا مطمئناً ، وسائر بلادنا العربيه و الإسلاميه .
