وتمكنت تركيا خلال فترة كورونا مثلا، من إثبات المستوى القوي لأطقمها الطبية وتسييرها بنجاح للأزمة الصحية، وهو ما زاد من صيتها على المستوى العالمي .

وتحولت تركيا في السنوات الأخيرة إلى قبلة علاجية في تخصصات قائمة بحد ذاتها. و من أهم المجالات نجد الطب التجميلي والعمليات الجراحية، حيث يزورها سنويا الآلاف بهدف السياحة العلاجية.

إقرأ المزيد:

وتعتمد السياحة العلاجية على استخدام المصحات المتخصصة أو المراكز الطبية أو المستشفيات الحديثة التي تتوفر فيها تجهيزات طبية متطورة وكوادر بشرية تمتاز بالكفاءة العالية والتي تنتشر في جميع دول العالم، إلا أن هناك دولا تفوقت على غيرها في هذا المجال وأصبحت مشهورة بهذا النوع من السياحة مثل تركيا وتايلند وسنغافورة وبعض الدول العربية كالأردن وتونس.

وموظفون آخرون يتقنون عدة لغات ومنها اللغة العربية، وهو ما يجعل التواصل سهلا جدا بين المرضى والطاقم الطبي المعالج.

إقرأ المزيد

وبالطبع، لا يذهب السياح إلى سنغافورة فقط للعلاج بالخلايا الجذعية، فالبلاد متخصصة أيضًا في علم الأورام وأمراض القلب والأعصاب وجراحة العظام وأمراض الدم، هذا إضافة إلى امتلاكها للمناظر الطبيعية الخلابة والمنتجعات الطبية الباذخة التي تجعل من فترة النقاهة رحلة سياحية ممتعة في كثير من الأحيان.

حوالي 32% من المرضى في تركيا هم من السياح الذين قدموا بهدف العلاج (بيكسابي)

تركيا.. شهرة كبيرة بجراحة العيون وزراعة الشعر

تتمتع تركيا بالعديد من المزايا عندما يتعلق الأمر بالسياحة العلاجية، فالتكلفة قليلة مقارنة بغيرها من الدول، وتضم أكبر عدد من المستشفيات المعتمدة من قبل الولايات المتحدة الأميركية وأوروبا، وفي الواقع، فإن 32% من المرضى في تركيا هم من السياح الذين قدموا بهدف العلاج. وتشتهر تركيا بتخصصين اثنين: أكثر من غيرهما وهما: جراحة العيون بالليزر، وزراعة الشعر.

وتضم إسطنبول واحدا من أكبر مراكز الرؤية وعلاج البصر في أوروبا، وهي وجهة شهيرة لجراحة العيون بالليزر وفحوصات العين ووصفات النظارات الطبية والعلاجات لحالات مثل الجلوكوما وإعتام عدسة العين، ويوجد في إسطنبول أكثر من 600 عيادة مسجلة متخصصة في علاج تساقط الشعر. وإذا كانت لديك مشاكل في الرؤية أو تساقط الشعر ويمثلان مشكلة بالنسبة لك، فيمكن أن تكون تركيا هي أفضل الخيارات لك.