نابلس: “قلم مش دخان” تطلق فعالياتها التوعوية

أطلقت مبادرة قلم مش دخان وضمن خطتها في الحد من التدخين للأطفال دون سن 18 عاماً أولى نشاطاتها التوعوية بالتعاون مع كلية الطب في جامعة النجاح الوطنية ومحافظة نابلس، في مدرسة الكندي الثانوية للبنين للتوعية بخطورة التدخين ومضاره على الصحة.

وقالت منسقة المبادرة ومديرة الاعلام في محافظة نابلس هناء حنني أن هذه المبادرة قد انطلقت منذ العام الماضي وتقوم على الحد من ظاهرة انتشار التدخين بين الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 18 عاماً بالشراكة مع (جلوبال شيبرز) ومحافظة نابلس والشرطة وبلدية نابلس والضابطة الجمركية ووزارة الصحة والتربية والتعليم ووزارة التنمية الاجتماعية، وقد استندت المبادرة لقانون منع بيع التدخين لمن هم دون سن 18 عاماً أو تقديم النرجيلة للقاصرين.

وأكدت حنني أنه تم تشكيل لجنة من الجهات التي تمتلك الضابطة القضائية لمحاربة مزودي الدخان والتبغ للقاصرين، وقد عممت هذه اللجنة قرار محافظ نابلس اللواء إبراهيم رمضان استناداً للقانون وإعلام المحلات التجارية والمقاهي والمطاعم بهذا القرار والعقوبات المترتبة على مخالفة القرار.

بدوره أكد الدكتور زاهر نزال رئيس قسم طب الأسرة والمجتمع في كلية الطب في جامعة النجاح الوطنية أن مشاركة القسم والجامعة ضمن رسالتها في منع حدوث الأمراض قبل دايتها، مشيراً إلا أن القسم لديه العديد من الأنشطة للأطفال والطلاب وأن هذه فرصة مهمة للاستثمار في الأطفال ليكونوا رسولاً في توصيل مخاطر التدخين لأهاليهم ولأصدقائهم.

وأكد الدكتور نزال أن هناك نشاطات وأساليب توعوية غير تقليدية يتم استخدامها لجذب انتباه الأطفال للمعلومة والتقيد بها، مشيراً الى الدور الذي يلعبه طلبة كلية الطب في هءه المبادرة كمحاولة لدمجهم مع مشاكل المجتمع والتي تأتي ضمن مهامهم وتخصصهم بعد التخرج كي يساعدوا المجتمع في التخلص من هذه الآفات.

من جانبه أكد مدير مدرسة الكندي الثانوية عصام دبابسة إلى أهمية هذه المبادرة شاكراً محافظة نابلس وجامعة النجاح واللجنة القائمة على المبادرة في إبراز أهم المخاطر التي تنجم عن التدخين، مؤكداً أن المرحلة الثانوية للطلبة هي مرحلة حساسة جداً ما دعا للبدء في هذه المرحلة للتوعية وإمكانية المساعدة في الحد من التدخين.

وناشد دبابسة الأهل والمسؤولين والتجار إلى التصرف بروية وحزم وحذر في التعامل مع الأطفال وتوعيتهم لعدم المضي قدماً في التدخين، ما يحمي أطفالنا ومجتمعاتنا من خسارة الشباب والمال والوقت. وخلال النشاط عرض فريق المبادرة مجموعة من التجارب العلمية في تأثير الدخان على الرئتين وصحة الانسان، ومدى خطورة النرجيلة والسيجارة الالكترونية، وغيرها من طرق التدخين