نهلة العثمان ..مأساة طفلة سورية قتلها والدها

الطفلة “نهلة العثمان” 6 سنوات قصة ألم وظلم كبير في ريف إدلب.
وقعت الطفلة “نهلة” ضحيةً لوالدها الذي عاملها بوحشية وعدم إنسانية منذ طلاقه لوالدتها وزواجه من إمرأة أخرى في مخيمات ريف إدلب.

بحسب المعلومات الواردة من المخيم فإن “والد نهلة” كان يقوم بتقييدها بالجنازير ولا يعتني بها على الإطلاق ويعاملها أسوء معاملة حتى أنه كان يضعها في قفصٍ حديدي!

والجدير بالذكر أن الطفلة “نهلة” لم تكن تعاني من أي مرض جسدي أو نفسي بل كانت تتمتع بالذكاء والحيوية كسائر الأطفال في سنها.

استطاعت “نهلة” الصمود على هذه الحالة لعدة أشهر أمام أعين بعض أهالي المخيم, ولكن في النهاية انهارت قواها وأصابها الجفاف الشديد نتيجة الجوع والعطش والتهاب الكبد وأمراض أخرى وتوفيت…

وللجميع أن يتسائل كيف للناس أن يشاهدوا هذا المشهد الدموي البربري ولايحركون ساكناً فالجواب كما نقل بعض الأصدقاء أن والد “نهلة” كان محسوباً على إحدى الفصائل العسكرية ما منع الناس من الشكوى ضده أو إنقاذ الطفلة من وحشيته.

والأنباء الواردة الآن عن اعتقال “والد نهلة” وبدء التحقيق معه من قبل جهاز الشرطة التابع لحكومة الإنقاذ في إدلب.

“كلنا مسؤولون”

ندائي إلى جميع الأهالي في المحرر إخوتي وأحبتي أرجو منكم عند مشاهدة أي انتهاك إنساني ضد طفل أو إمرأة أو أياً كان أن لاتترددوا ولايمنعكم شيئ من حمايته أو على الأقل نشر قصته على وسائل التواصل أو إرسالها إلى الإعلاميين وصفحاتنا وحساباتنا مفتوحة أمامكم، لعلنا لانواجه مأساة أخرى كمأساة “نهلة” التي هزت سوريا والعالم.. دمتم وأطفالكم بكل خيرٍ وسلامة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى