عيسى الخواجا: الميدان التعليمي يحمل على عاتقه طموح الإنسان الفلسطيني

قال الدكتور عيسى الخواجا المدير العام لمدارس الفنار الفلسطينية والأكاديمي المعروف إن «يوم المعلم الفلسطيني» الذي يصادف في الرابع عشر من كانون الأول من كل عام، يجب أن يكون مناسبة وطنية تقديراً للمكانة والدور اللذان يحظى بهما المعلم في عملية البناء الاجتماعي والفكري لأجيال الغد. مؤكداً أن هذا اليوم بمثابة احتفاء بتنمية ونهضة حقيقية، كحجر أساس في مسيرة التحرر والاستقلال الوطني.

وشدد الخواجا في تصريح صحفي صدر عن مكتبه الإعلامي اليوم الثلاثاء على أن الميدان التعليمي والتربوي يحمل على عاتقه طموح المواطن الفلسطيني من خلال العمل الدؤوب للمعلم وجهوده المتميزة.

ووصف الخواجا المعلم بصاحب أنبل رسالة عرفها التاريخ، وهو المؤتمن على الطلبة.

“فتحية تقدير وشكر وامتنان له، بمناسبة يومه الذي تحتفي به فلسطين بشكل عام والمدارس الفلسطينية في الخارج بما فيها مدارس الفنار الفلسطينية الدولية في إسطنبول بكل فخر وسعادة وتفاؤل” أضاف الخواجا.

مشدداً على أن “تأسيس مجتمع قوي والوصول إلى وطن حر، لا يمكن أن يتحقق إلا عبر جيل مؤهل، والمعلم له الدور الأكبر في ذلك”.

ولفت الخواجا إلى أن معلمي مدارس الفنار الفلسطينية الدولية، هم إخوتنا وأخواتنا الذين يستحقون منا كل الفخر والامتنان لعطائهم المتواصل طوال عام دراسي، لينشئوا فيه أجيالاً متعلمة، ومحبة لوطنها، ومتمسكة بعراقة تراثها، ومبادئها، وقيمها، وأصالة عاداتها، وتقاليدها.

ودعا الخواجا إلى أن يكون يوم المعلم الفلسطيني فرصة مواتية للاحتفال بمعلمينا وإبداء التقدير والامتنان لجهودهم، فهم صناع التغيير الإيجابي في حياتنا، والقدوة التي تحشد طاقات الطلبة في رحلتهم مع التعليم والحياة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى