5 تمارين سهلة من”طب24″ لتقليل دهون الوجه

عادةً ما تسبب دهون الجسم الزائدة زيادة في دهون الوجهو قد يكون من الصعب التخلّص منها. قد تساعدك ممارسة بعض تمارين الوجه المحدّدة في حرق السعرات الحرارية وتقوية عضلات وجهك وجعلها تبدو أكثر نعومة. أثبتت البحوث العلمية أن ممارسة تمارين الوجه لمدة 30 دقيقة يوميًا قد تحسّن مظهر الوجه خاصةً بالنسبة للنساء في متوسط العمر.
فيما يلي بعض تمارين الوجه لتقليل دهون الوجه.
1- تمرين شد الذقن
شد الذقن هو تمرين فعال لتقليل دهون الخد. اسحب الجزء السفلي من وجهك وذقنك للأعلى أثناء ثني عضلات الفك. تعمل هذه الحركة على زيادة الدورة الدموية في هذه المناطق مما يؤدي إلى حرق الدهون. كرري الحركة من 10 إلى 15 مرة على الأقل في مجموعة واحدة يومياً ومن الفضل إعادة الكرة.
2- تمرين شد الوجه
إنه تمرين فعال لشد العضلات حول الشفتين ومنع الترهل وتقليل الذقن المزدوجة.
افتحي فمك وفتحات أنفك وابقي على هذا النحو لمدة 15 ثانية على الأقل ثم ارتاحي. كرري هذا التمرين 20 مرة على الأقل في مجموعة واحدة لتحفيز العضلات.
3- تمرين دحرجة اللسان
تعد دحرجة اللسان طريقة أخرى لتحفيز عضلات الوجه، والتي يمكن أن تساهم في تناسق العضلات وتجعل وجهك يبدو أنحف.
حافظي على وجهك مستقيماً ولف لسانك وشديه بقدر المستطاع. يجب أن تحاولي تحريك لسانك نحو أنفك وتكرار ذلك لمدة 15 ثانية على الأقل. قم بأداء ما لا يقل عن 20 مجموعة للحصول على نتائج فعالة.
4- تمرين وجه السمكة
تمرين وجه السمكة هو تمرين آخر فعال لتقليل دهون الخد وتناغم العضلات من خلال جعل وجهك يبدو أنحف ويمكنك تضمينه في روتين التمرين اليةمي.
للقيام بذلك ، تحتاج إلى شفط خديك والاحتفاظ بهما لمدة لا تقل عن 25 إلى 30 ثانية. خذي استراحة لمدة 5 ثوان وكرري الحركة 10 مرات على الأقل. سيحفز هذا التمرين عضلات وجهك ويجعل وجهك أنحف.
5- تمرين وجه الأسد
يعمل تمرين وجه الأسد على تحفيز الغدة الدرقية وعضلات الوجه بشكل فعال.
للقيام بذلك ، يجب أن تجلسي بشكل مريح على حصيرة أو سرير وتضعي راحة يدك على ركبتيك ومن ثم تنحني إلى الأمام وتحبسي أنفاسك لمدة 2 إلى 3 ثوان. عند الزفير ، افتحي فمك إلى أقصى درجة ومدي لسانك محاولةً لمس ذقنك بلسانك لمدة 20 إلى 30 ثانية ثم استرخي. يعد هذا التمرين مفيد جدًا في تحفيز الغدة الدرقية وتنعيم وجهك وزيادة تدفق الدم وتوفير توهج طبيعي للبشرة.
السكر المُضاف، ما هي الكمية المسموح بها يومياً؟
سؤال: هل من المستحسن أن نخفض نسبة تناولنا للسكر المُضاف إلى أقل من 10% من استهلاكنا اليومي للسعرات الحرارية؟
جواب: نعم، هذا مستحسن. في الواقع، توصي منظمة الصحة العالمية أن نتناول كمية من “السكريات الحرة” تكون أقل من 10% من إجمالي استهلاك الطاقة اليومي وذلك لدى البالغين والأطفال. فقد ثبت أن تناول السكريات الحرة بنسبة تقل عن 10% من إجمالي استهلاك الطاقة اليومي يقلل من خطر زيادة الوزن والبدانة وتسوّس الأسنان.
ولكن، أين يمكن أن نجد السكر المُضاف بشكل أكثر تحديداً؟ في الواقع، إننا نتحدث هنا عن “السكريات الحرة” التي عادةً ما تضيفها الشركات المصنّعة للأغذية، كما بعض الطهاة وربّات المنازل، إلى الأطعمة التي يعدّونها ودائماً من أجل الحصول على منتجات ذات طعم فاتح للشهية ولون ذهبيّ جذّاب ولإطالة مدّة لصلاحية الاستهلاك. وهذه السكريات نجدها مثلاً في المعجّنات ومنتجات الخبز بشكل عام (البيتزا، المناقيش، الفطائر، الخبز الفرنسي، الخبز العربي الأبيض، وما إلى ذلك) وأنواع معينة من حبوب الإفطار، والمايونيز القليل الدسم، وصلصات الطماطم (البندورة)، والسوريمي، والحساء الصناعي، والبسكويت، واللحوم المقدّدة، والخضار المعلّبة، الخ.
بالإضافة إلى ذلك، نلاحظ أن الكثيرين من بيننا يستهلكون، ودون أن يعلموا للأسف، كميات كبيرة من السكريات المضافة يكون القسم الأكبر منها مخفيّاً في الأطعمة المصنّعة والتي غالباً ما لا تكون من الأغذية الحلوة المذاق: مثلاً، كل ملعقة طعام من الكاتشب تحتوي على ملعقة صغيرة من السكر.
أخيراً، لا بد لنا من قراءة الملصقات الغذائية على المنتجات التي نشتريها كي نصل إلى الحدّ من استهلاكنا للسكريات، كما للدهون، وكل ما يمكن أن يضرّ بصحتنا عندما نستهلكه بشكل مفرط.