ناشدت عائلة بطلة الكاراتيه الفلسطينية نغم أبو سمرة من قطاع غزة إنقاذَ حياة ابنتها التي ترقد في غرفة العناية المركزة بمستشفى شهداء الأقصى، بعدما أدى قصف إسرائيلي إلى بتر ساقها.
وطالب والد البطلة الفلسطينية الاتحادات الرياضيةَ بالوقوف إلى جانب ابنته صاحبة الـ26 عامًا، ومساعدتِها على استكمال علاجها خارج القطاع.
مسيرة البطلة نغم أبو سمرة
واللاعبة الفلسطينية نغم أبو سمرة كانت قد حصدت المركز الثاني عامي 2017 و2018 على مستوى فلسطين في مسابقة "بطولة فلسطين" والمركز الأول على مستوى قطاع غزة.
وحصلت أبو سمرة على الحزام الأسود في سن مبكر ضمن بطولات الفئات العمرية عام 2011، قبل أن تنضم لاحقًا للمنتخب الفلسطيني الوطني باللعبة القتالية.
وتأتي تلك المناشدة التي أطلقتها عائلة اللاعبة، مع دخول العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة اليوم الـ79، وسط ارتفاع عدد شهداء الحرب إلى 20258 شهيدًا و35688 جريحًا، معظمهم من الأطفال والنساء.
ومع تهالك القطاع الحصي وشح المواد الطبية بسبب العدوان، يحتاج آلاف الجرحى لعمليات عاجلة وضرورية في ظل تشديد إسرائيل الحصار على القطاع، واستهداف الكوادر الطبية والمستشفيات بشكل خاص.
شهداء الساحة الرياضية
وتكبدت الساحة الرياضية الفلسطينية خسائر جسيمة جراء هذا العدوان، فخسرت كرة القدم الشاطئية في فلسطين بطليها حسن أبو زعيتر وإبراهيم قصيعة، اللذين استشهدا جراء قصف جيش الاحتلال لمخيم جباليا بقطاع غزة، الشهر الماضي.
كذلك، أدى العدوان الإسرائيلي لاستشهاد نجم منتخب فلسطين ونادي بيت حانون الأهلي اللاعب رشيد دبور، وذلك خلال الأيام الأولى للحرب المتواصلة على غزة.
كما أعلن حينها الاتحاد الفلسطيني لكرة السلة استشهاد باسم النباهين لاعب فريق نادي خدمات البريج، الذي خسر كذلك لاعبه في كرة القدم نظير عطا النشّاش.
وفي الجودو، خسرت فلسطين لاعب المنتخب الوطني عبد الحفيظ المبحوح، بعد أن استشهد كذلك خلال العدوان، الذي طال كذلك رئيس اتحاد كرة الطاولة محمد الدلو.