الجميع يخبرك أن الصدق والشفافية هما مفتاح لأي علاقة ناجحة ومفعمة بالثقة. ولكن هل عليك إخبار شريك حياتك بكل شيء؟

تقول خبيرة العلاقات الاجتماعية، كورا بويد، إنه من الطبيعي أن يكون لديك بعض الأفكار أو الأشياء التي تخصك فقط. هذا لا يعني الخداع أو التلاعب، فاختيار ما ترغبين بالكشف عنه أو إخفاؤه هي مسألة شخصية تمامًا.

ومن الأسرار التي يُنصح بعدم الكشف عنها أبدًا أمام شريك حياتك:

 تاريخ علاقاتك:

التحدث عن الماضي مهم، إلا أن تفاصيل حياتك العاطفية يجب أن تظل لك فقط. يمكنك الإشارة إلى الأشياء المهمة والجوهرية، مثل اسم أو عمل شريكك السابق، لكن تجنبي الخوض في التفاصيل غير الضرورية. لا يضيف ذلك أي قيمة لعلاقتك الحالية، وهو أمر غير مريح للطرف الآخر.

الإشارة إلى جاذبية أصدقائه:

رغم نواياك الحسنة، أو محاولاتك لأن تكوني لطيفة، إلا أن التعليق على جاذبية أصدقاء شريكك يمكن أن يكون يؤدي إلى الغيرة والتوتر.

سلوكياتك الغريبة:

جميعنا نقوم بأشياء غريبة بمفردنا، ليس عليك مشاركة عاداتك مع شريكك. احتفظي ببعض الغموض والرومانسية في العلاقة، فالتفاصيل الزائدة حول سلوكياتك الشخصية يمكن أن تكون إضافة منفرة ومزعجة.

شكواك البسيطة:

كل علاقة تواجه تحديات، ولا تحتاج كل صغيرة وكبيرة إلى حديث مطول. تجاهلي السلبيات البسيطة، خاصةً إذا كانت عابرة ولا تؤثر على مجرى العلاقة.

ردود الفعل السلبية من محيطك:

يُفضل إلا تخبري شريكك برأي محيطك السلبي به. هذه الآراء تؤثر على الثقة وتسبب مشاكل غير ضرورية.

مقارنته بشريك سابق:

قبل إجراء أي مقارنة، تذكري أنه أصبح شريكًا "سابقًا" لسبب وجيه! اتركي الماضي خلفك، وركزي على بناء العلاقة الجديدة دون إحداث أي توتر غير ضروري.

مشاعرك إزاء عائلته:

العائلة قضية حساسة. إذا كانت لديك شكاوى أو آراء سلبية حول أفراد عائلته، يُفضل الاحتفاظ بها لنفسك، إلا إذا كان الأمر يتعلق بمسألة مهمة وتحتاج إلى حلٍ.

قول إنك لم تعجبي به بدايةً:

الانجذاب قد يتطور مع الوقت، لذا من غير المهم كشف عدم إعجابك به في اللقاء الأول. قد يسيء شريكك فهمك أو يشكك في مشاعرك.