قد يتحسس الشخص لواحد أو أكثر من أنواع غبار الطلع، لذلك فقد يبدأ موسم حساسية غبار الطلع عنده من أوائل الربيع وحتى أواخر الخريف. كما تنجم الحساسية الموسمية أيضًا عن أبواغ العفونة، والتي يمكن أن تكون محمولة جوًا لفترات طويلة من الزمن في أثناء فصل الربيع والصيف والخريف.
وحول الموضوع قالت الطبيبة الروسية المختصة بأمراض المناعة والحساسية، إيرينا مانينا:"بالنسبة لمرضى الحساسية يشكل فصل الربيع تحديا حقيقيا، فخلال موسم تلقيح الأشجار لا يمكن لهؤلاء أن يتنفسوا بسهولة ويستمتعوا بالطقس الدافئ، ويتفاقم رد الفعل التحسسي عندما يواجه الجسم مسببات الحساسية، في الربيع ينتشر غبار الطلع، لذا فبعد المشي في الهواء الطلق يجب على مرضى الحساسية استبدال ملابسهم الخارجية عند عودتهم إلى المنزل، وعليهم الاستحمام وكذلك تنظيف المنزل من غبار الطلع الذي حملوه معهم، وأثناء التنظيف يمكن مسح الأثاث بقطعة قماش رطبة، ويفضل الابتعاد عن منتجات التنظيف التي قد تكون مسببا إضافيا للحساسية أيضا".
وأضافت:"الكمامات الخاصة والقبعات والاستحمام المتكرر بالماء سيحمينا من غبار الطلع الذي يسبب أعراض الحساسية، وبالنسبة للذين يعانون من الحساسية يفضل أن يتجنبوا التعرض المتكرر للعديد من المواد، مثل مستحضرات التجميل والمواد الكيميائية المنزلية، والتي غالبا ما تحوي على مكونات تفاقم أعراض المرض لديهم".
وأشارت الطبيبة إلى ضرورة غسل الأنف بالماء عند التعرض لغبار الطلع، وتجنب أن يكون الشعر ملامسا للعينين لمن لديهم شعر طويل أيضا، فاحتكاك الشعر بالعينين قد يسبب التهاب الملتحمة، ما سيفاقم أعراض الحساسية عند الذين يعانون منها.
المصدر: فيستي