كشف مجلس شؤون الأسرة عن أن 79% من السيدات السعوديات يمارسن الرياضة باعتبارها أساسًا للحياة الصحية والتوازن الشامل، في الوقت الذي تعزز "الرياضة" الصحة العامة للمرأة، وتمكنها بوصفها نشاطاً حيوياً، ضرورياً للفرد.
وفعّلت"رؤية 2030" ثقافة ممارسة الرياضة من أجل رفع معدلات جودة الحياة الخاص بالأفراد نساءً ورجالاً، في حين تتلخص فوائد ممارستها بالنسبة على الأقل للمرأة في التخلص من الوزن الزائد أو الرشاقة، وإحداث توازن الهرمونات، فضلاً عن إتزان الحالة النفسية، والوقاية من الأمراض الخطيرة.
وفي سياق متصل، كانت وزارة التعليم السعودية في إطار تكثيف الاهتمام بالرياضة، قد عززت المشاركة الرياضية للطالبات، إذ جهزت أكثر من 200 صالة رياضية ملحقة بمدارس البنات الحكومية، وتستهدف تجهيز وإنشاء 740 صالة أخرى لممارسة الألعاب الرياضية النسائية.
يأتي ذلك ضمن مبادرة "تعزيز المشاركة الرياضية للطالبات في المدارس"؛ لنشر أهمية ممارسة الرياضة لدى الطالبات في سن مبكرة، وتشكيل أسلوب حياتهن بشكل صحي، إضافة إلى تعزيز ربط التعليم في جميع المراحل بخطط التنمية، بما يدعم جهود المملكة في تمكين المرأة، ويسهم في تحقيق مستهدفات برنامج جودة الحياة ورؤية السعودية 2030.